مجلس القضاء الاعلى يستضيف اجتماعا مع وزير الداخلية والاجهزة الامنية والمؤسسات الاعلامية

أستضاف مجلس القضاء الاعلى اليوم الخميس ، اجتماعا مشترك للسادة القضاة والاجهزة الامنية وهيئة الاعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين لمناقشة الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
حيث أكد القاضي الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى أن أمن العراق وسيادته يعد أولوية للمجتمع وأن المساس بأمنه وسيادته سيكون فيصلا لمحاسبة كل من يحاول النيل من تلك الاستحقاقات الوطنية.وأضاف خلال ترؤسه اجتماعا ضم وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري ورؤساء الأجهزة الأمنية والإعلامية أن ما يروج له البعض من الذين يعتقدون أن الجبهة الداخلية تتعرض للزعزعة وعدم الاستقرار فأنهم سيتعرضون للعقوبات القانونية الرادعة، خصوصا وأن الوضع الإقليمي بعد العدوان الصهيوني الاخير يحتاج إلى وقفة عراقية موحدة لكي ينأى العراق بنفسه عن اية مخاطر تستهدف سيادته ومستقبل شعبه.
وأشاد رئيس مجلس القضاء الأعلى بدور الاعلام الوطني لوقوفه إلى جانب أمن البلد وسيادة القانون من اجل تعزيز روح التضامن والتلاحم بين الشعب العراقي بجميع مكوناته وطوائفه، مؤكدا في الوقت نفسه أن القضاء العراقي سوف لن يتساهل أو يتهاون مع اي من الذين يحاولون المس بأمن العراق وسيادته ومهما كانت مواقعهم الحزبية او الاجتماعية.من جانبهم عبر وزير الداخلية ورؤساء الاجهزة الامنية والقيادات الاعلامية أن الجميع سيقفون صفا واحدا لحماية العراق ودعم القضاء في إجراءاته الرادعة بحق من يحاول النيل من العراق وشعبه وزعزعة استقراره وأمنه خلال هذه الظروف المفصلية.
وحضر الاجتماع من جانب مجلس القضاء الاعلى، السادة رئيس الادعاء العام، ورئيس هيئة الاشراف القضائي، وقاضي اول محكمة تحقيق الكرخ الاولى، وقاضي اول محكمة التحقيق المركزية في الرصافة، وقاضي اول محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، وقاضي اول محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في الرصافة.كما حضر السيد وزير الداخلية ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز مكافحة الارهاب ورئيس جهاز الامن الوطني ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات ونقيب الصحفيين ووكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية.